مجزرة خانيونس 1956
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مجزرة خانيونس 1956
يصادف يوم 3-11-2009 ذكرى مذبحة خانيونس التي قتل فيها المئات بدم بارد على يد القوات الصهيونية سنة 1956 ، ولأجل إحياء هذه الذكرى قامت بلدية خانيونس بتنظيم مهرجان أمام قلعة برقوق ، وكنا نحن قد شاركنا بالحضور للمهرجان بقوة ، وكنا نظن بعد ان تأخرنا قليلا ان لا متسع لنا وما ان وصلنا فاذا بالمقاعد فارغة ، هكذا استقبل سكان خانيونس دماء الشهداء التي سالت في شوارعها وتساوروني الظنون في وطنية وثورة هذا المجتمع !
مكثنا نتامل اللوحة الكبيرة على جدار القلعه التي تحمل اسماء الذين سقطوا في المذبحة رحمة الله عليهم جميعا ، وما ان بدأ الاستاذ / ناجي البطة التقديم بدأ القليل يزحف ليعرف مصدر الصوت .
في الحفل ألقت حفيدة أحد الشهداء كلمة معبرة بالعربية ثم بالانجليزية وهي بالمناسبة ابنة الدكتور / عبد الناصر الفرا قالت فيها : " على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام هذه المجزرة ، التي لم تحظى بالاهتمام الاعلامي المطلوب ونحن شعب لا ينسى....فاذا مات الكبار فان الصغار يواصلون المسير ويحيون ذكرى شهدائهم وليس كما قالت جولدامائير رئيسة وزراء العدو السابقة عندما سؤلت عن قضية فلسطين فقالت : يموت الكبار وينسى الصغار ولن تعدو ثمة مشكلة ".
ثم القى رئيس لجنة احياء وتوثيق ذكرى شهداء مذبحة خانيونس الاستاذ / سليم السقا بيان اللجنة وكان مما فية رسالة الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بتبني هذا الملف والمطالبة بالتحقيق في هذه المذبحة البشعة وقال أيضا : بدأت المجزرة صباح الثالث من نوفمبر 1956 بمكبرات الصوت من على مركبات الاحتلال العسكرية وطائراتهم الحربية تنادي بخروج جميع الشبان والرجال من سن 16 عاما وحتى سن الخمسين وقامت باقتيادهم الى الجدران ثم اطلقت عليهم النيران دفعة واحدة من أسلحة رشاشة سقط على أثرها مئات القتلى والجرحى في يوم واحد وقد تواصلت هذه المجزرة حتى الثاني عشر من شهر نوفمبر 1956 حيث واصلت قوات الاحتلال مجازرها بحق المدنيين من سكان خانيونس ومخيمها وقراها موقعة المئات بل الآلاف من الشهداء والجرحى "
من الجدير ذكره في هذه المذبحة ومن المفارقات الغريبة أيضا ، أن مدن كبرى كسيناء والعريش سقطت ووصل الجندي الاسرائيلي القنيطرة على حدود الاسماعيلية وخانيونس لم تسقط بعد ولأجل ذلك كانت هذه المذبحة بأن صب اليهود حقدهم وسمهم على المدنيين الابرياء .
ورغم بشاعة المجزرة ودمويتها فلم يتم تقديم مرتكبي المجرزة حتى الان الى المحاكم الدولية .
وهنا نتسائل : ألا يستحق هؤلاء الشهداء الذين قتلوا امام اعين اهاليهم حضورا مشرفا ؟ هل هذا وفاء لهم ام تنكر ؟
هل نطالب المجتمع الدولي بما نطالبه أم نطالب انفسنا بما علينا من واجبات وطنية ودينية ؟ كنا نتألم كلما نظرنا الى المقاعد وهي خالية ، وهل من الممكن ان يدور في المستقبل حديث عن خلل أصاب وطنية المجتمع ؟ من قد يكون يا ترى اهم من شهداء وقعوا من اهلنا في مذبحة بشعة ؟
في الختام:
كان مؤتمر صحفي ضم رئيس البلدية محمد جواد عبد الخالق الفرا وسليم السقا وناجي البطة الذي علق الاخير على ضعف الحضور الاعلامي من بين عشرات الفضائيات التي دعيت لتغطية هذا الحدث ولم ياتي سوى فضائية القدس ومن التنظيمات السياسية حركة الاحرار الفلسطينية ومن المجلس التشريعي الدكتور / يونس الاسطل .
هذه الفضائيات التي لو دعيت الى حفل غنائي راقص أو كرة قدم للسيدات ما تخلت منها واحدة ، ولكن الجرح لا يلتئم .
---------------------------------------------
"قل ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة
فينبئكم بما كنتم تعملون
مكثنا نتامل اللوحة الكبيرة على جدار القلعه التي تحمل اسماء الذين سقطوا في المذبحة رحمة الله عليهم جميعا ، وما ان بدأ الاستاذ / ناجي البطة التقديم بدأ القليل يزحف ليعرف مصدر الصوت .
في الحفل ألقت حفيدة أحد الشهداء كلمة معبرة بالعربية ثم بالانجليزية وهي بالمناسبة ابنة الدكتور / عبد الناصر الفرا قالت فيها : " على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام هذه المجزرة ، التي لم تحظى بالاهتمام الاعلامي المطلوب ونحن شعب لا ينسى....فاذا مات الكبار فان الصغار يواصلون المسير ويحيون ذكرى شهدائهم وليس كما قالت جولدامائير رئيسة وزراء العدو السابقة عندما سؤلت عن قضية فلسطين فقالت : يموت الكبار وينسى الصغار ولن تعدو ثمة مشكلة ".
ثم القى رئيس لجنة احياء وتوثيق ذكرى شهداء مذبحة خانيونس الاستاذ / سليم السقا بيان اللجنة وكان مما فية رسالة الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بتبني هذا الملف والمطالبة بالتحقيق في هذه المذبحة البشعة وقال أيضا : بدأت المجزرة صباح الثالث من نوفمبر 1956 بمكبرات الصوت من على مركبات الاحتلال العسكرية وطائراتهم الحربية تنادي بخروج جميع الشبان والرجال من سن 16 عاما وحتى سن الخمسين وقامت باقتيادهم الى الجدران ثم اطلقت عليهم النيران دفعة واحدة من أسلحة رشاشة سقط على أثرها مئات القتلى والجرحى في يوم واحد وقد تواصلت هذه المجزرة حتى الثاني عشر من شهر نوفمبر 1956 حيث واصلت قوات الاحتلال مجازرها بحق المدنيين من سكان خانيونس ومخيمها وقراها موقعة المئات بل الآلاف من الشهداء والجرحى "
من الجدير ذكره في هذه المذبحة ومن المفارقات الغريبة أيضا ، أن مدن كبرى كسيناء والعريش سقطت ووصل الجندي الاسرائيلي القنيطرة على حدود الاسماعيلية وخانيونس لم تسقط بعد ولأجل ذلك كانت هذه المذبحة بأن صب اليهود حقدهم وسمهم على المدنيين الابرياء .
ورغم بشاعة المجزرة ودمويتها فلم يتم تقديم مرتكبي المجرزة حتى الان الى المحاكم الدولية .
وهنا نتسائل : ألا يستحق هؤلاء الشهداء الذين قتلوا امام اعين اهاليهم حضورا مشرفا ؟ هل هذا وفاء لهم ام تنكر ؟
هل نطالب المجتمع الدولي بما نطالبه أم نطالب انفسنا بما علينا من واجبات وطنية ودينية ؟ كنا نتألم كلما نظرنا الى المقاعد وهي خالية ، وهل من الممكن ان يدور في المستقبل حديث عن خلل أصاب وطنية المجتمع ؟ من قد يكون يا ترى اهم من شهداء وقعوا من اهلنا في مذبحة بشعة ؟
في الختام:
كان مؤتمر صحفي ضم رئيس البلدية محمد جواد عبد الخالق الفرا وسليم السقا وناجي البطة الذي علق الاخير على ضعف الحضور الاعلامي من بين عشرات الفضائيات التي دعيت لتغطية هذا الحدث ولم ياتي سوى فضائية القدس ومن التنظيمات السياسية حركة الاحرار الفلسطينية ومن المجلس التشريعي الدكتور / يونس الاسطل .
هذه الفضائيات التي لو دعيت الى حفل غنائي راقص أو كرة قدم للسيدات ما تخلت منها واحدة ، ولكن الجرح لا يلتئم .
---------------------------------------------
"قل ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة
فينبئكم بما كنتم تعملون
غريب الديار- عضو شرف
- عدد المساهمات : 755
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمر : 39
رد: مجزرة خانيونس 1956
مشكورر
وبارك الله فيك
وبارك الله فيك
ميماتي- ادارى
- عدد المساهمات : 4230
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 34
الموقع : قلب حبيبتي
رد: مجزرة خانيونس 1956
الله يبارك فيك ويوفقك
احترامي
سلاموووووووووووووو
احترامي
سلاموووووووووووووو
غريب الديار- عضو شرف
- عدد المساهمات : 755
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى