لا الموت ابكانى و لا الفرح اضحكنى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا الموت ابكانى و لا الفرح اضحكنى
هي الأيام تتوالى
تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا ... ثم ..... ماتوا
وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة
لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبلاً نظرنا إليه نظرت إليه قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو ... هروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناه ولجته قبلنا ملايين الأجساد
لهواً .. أو غزواً .. أو طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى
ذهبت تلك العيون والأجساد
..وأتينا..
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا
في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد
كبرنا
ومضينا في درب الحياة
توالت الأعياد والأفراح
وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا أنها دار ممر
لا دار مقر
فأحبب من شئت فإنك مفارقه .. أو هو مفارقك
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
واعصِ الله أو أطعــهُ فإنما هي أيامك وأعمالك
وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملك الملوك الأعظم
حين أيقنتُ لقاء ربي ..
حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله
لم يعد الفرح يضحكني
ولا الموت يبكيني
تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا ... ثم ..... ماتوا
وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة
لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبلاً نظرنا إليه نظرت إليه قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو ... هروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناه ولجته قبلنا ملايين الأجساد
لهواً .. أو غزواً .. أو طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى
ذهبت تلك العيون والأجساد
..وأتينا..
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا
في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد
كبرنا
ومضينا في درب الحياة
توالت الأعياد والأفراح
وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا أنها دار ممر
لا دار مقر
فأحبب من شئت فإنك مفارقه .. أو هو مفارقك
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
واعصِ الله أو أطعــهُ فإنما هي أيامك وأعمالك
وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملك الملوك الأعظم
حين أيقنتُ لقاء ربي ..
حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله
لم يعد الفرح يضحكني
ولا الموت يبكيني
ميماتي- ادارى
- عدد المساهمات : 4230
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 34
الموقع : قلب حبيبتي
رد: لا الموت ابكانى و لا الفرح اضحكنى
في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد
مشكوور يا مماتي والله صادق بكل كلمة صاحب الخير حياخد جزاتوا وصاحب الشر حياخد جزاتوا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد
مشكوور يا مماتي والله صادق بكل كلمة صاحب الخير حياخد جزاتوا وصاحب الشر حياخد جزاتوا
حازم راح- ادارى
- عدد المساهمات : 3031
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 38
الموقع : https://shereen-1911.yoo7.com/montada-f9/
رد: لا الموت ابكانى و لا الفرح اضحكنى
اقدم لك الشكر على موضوعك العطر
بارك الله فيك
بسمة الم
بارك الله فيك
بسمة الم
بسمة الم- مشرفة
- عدد المساهمات : 3136
تاريخ التسجيل : 08/10/2009
مواضيع مماثلة
» يتيم الفرح واحزاني تبنتني
» الموت الحقيقي هو موت القلـــــــوب
» كلمات توب الفرح بهديها لكل انسان لم يكمل الطريق الذي بدا فيه
» رعد الموت القريب
» افلاش عن الموت
» الموت الحقيقي هو موت القلـــــــوب
» كلمات توب الفرح بهديها لكل انسان لم يكمل الطريق الذي بدا فيه
» رعد الموت القريب
» افلاش عن الموت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى