قصة للعبرة ابكتنى

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:

هده قصة قصيرة و بسيطة لكن فيها عبرة أردت تقاسمها معكم :"يحكى أنه كان لملك وزير حكيم يشير

عليه في أمور ملكه و رعيته وأموره الخاصة,وألم بالملك يوما مرض استدعى بتر إحدى أصابعه فاشتكى

لوزيره حاله فقال له:عسى خيرا,فحز الرد في نفسه لكنه كتمها.و كان أن فقد الملك أمه فاشتكى لوزيره

ألم فقدها ولوعة فراقها فرد الوزير:عسى خيرا,فما كتمها الملك هده المرة و أمر بسجن وزيره. و مر من

الزمن ما مر فابتعد الملك يوما و هو في رحلة صيد عن حراسه فوقع في قبضة قوم يبتغون لآلهتهم قربانا

فما كان أرفع مكانة و أحسن خلقة ..من الملك لدلك,فلما حان موعد تقديمه انتبه القوم لنقيصته فخلوا

سبيله.استدعى الملك وزيره و قص عليه ما حصل معه بعد عودته ثم قال:قد علمت خيرا في كثير مما

ظننته شرا و عرفت منه حكمتك إلا شيئا واحدا يوم أمرت بسجنك فأي خير كان منه؟

رد الوزير:من خير الناس-في زعم القوم-بعد الملك منزلة..؟الملك:وزيره

الوزير:فمن أصلح ليكون قربانا لآلهتهم بعد الملك؟الملك:وزيره

الوزير:أما كنت أيها الملك مصطحبي معك إن لم تسجنني في جولة صيدك؟الملك: بلى

الوزير:أما كان سجني خيرا لي من صحبتك فيخلوا سبيلك و يأخدوني بدلا عنك.

سبحانك اللهم ما أعظم تدبيرك و حكمتك.

يسلمووووووووووو ايدك على القصة المعبرة
سعيدة جدا فيكى وبمواضيعك المميزة
وردة فلسطين

مشكورة على ردك الجميل

تحياتى لك

قصة مؤثرة
تحياتي لك

قصة بها عبرة
بارك الله فيك
وجعلها فى ميزان حسناتك

مشكوووووووورة اختي لينا
قصة جميلة
الحمد لله علي كل حال

دمتم بود للمنتدى الرائع

تحياتى لك

مشكور على ردكم جميعا

تحياتى لكم اخوانى