اسباب السعادة
+2
حازم راح
راجية الفردوس
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسباب السعادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الأسباب التي تحصل بها الحياة الطيبة، ويتم بها السرور والابتهاج،
ويزول الهم والغم كثيرة ومن أهمها:
1. الإيمان والعمل الصالح:
قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ} [سورة النحل: 97].
فأهل الإيمان يتلقون المسارَّ والمحابَّ بقبول لها وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، وبالتالي
يحصل لهم الابتهاج بها والسرور، ويتلقون المكاره والمضارَّ والهم والغم بالصبر الجميل
واحتساب الأجر والثواب.
قال صلى الله عليه وسلم:
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته
سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
[رواه مسلم].
2. الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف:
فإن ذلك يدفع الله به عن البر والفاجر الهموم والغموم، لكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب،
إذ يتميز إحسانه بأنه صادر عن إخلاص واحتساب، فيهون الله عليه بذلك المعروف لما يرجوه
من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى:
لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [سورة النساء: 114].
3. الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه،
فإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي بسبب ذلك
الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه وازداد نشاطه.
4. اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وترك الخوف من المستقبل أو الحزن
على الماضي، فيصلح يومه ووقته الحاضر، ويجد ويجتهد في ذلك. قال صلى الله عليه وسلم:
(احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز،وإن أصابك شيء فلا تقل:
لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل،
فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم.
5. الإكثار من ذكر الله، فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينة القلب،
وزوال همه وغمه، قال تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }. [سورة الرعد: 28].
6. النظر إلى من هو أسفل منه، كما قال صلى الله عليه وسلم:
(انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم،
فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه البخاري ومسلم.
فبهذه النظرة يرى أنه يفوق كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه،
فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله.
7. السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور،
وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها، ومعرفته أن اشتغال فكره
فيها من باب العبث والمحال، فيجاهد قلبه عن التفكير فيها.
8. تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة؛
لأن الإنسان متى استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات من الخوف والأمراض وغيرها،
أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية والانهيار العصبي.
9. الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به والطمع في فضله، فإن ذلك يدفع الهموم والغموم،
ويحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور الشيء الكثير.
10. أنه إذا أصابه مكروه أو خاف منه فليقارن بينه وبين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية،
فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النعم وتستريح نفسه وتطمئن.
إن الأسباب التي تحصل بها الحياة الطيبة، ويتم بها السرور والابتهاج،
ويزول الهم والغم كثيرة ومن أهمها:
1. الإيمان والعمل الصالح:
قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ} [سورة النحل: 97].
فأهل الإيمان يتلقون المسارَّ والمحابَّ بقبول لها وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، وبالتالي
يحصل لهم الابتهاج بها والسرور، ويتلقون المكاره والمضارَّ والهم والغم بالصبر الجميل
واحتساب الأجر والثواب.
قال صلى الله عليه وسلم:
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته
سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
[رواه مسلم].
2. الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف:
فإن ذلك يدفع الله به عن البر والفاجر الهموم والغموم، لكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب،
إذ يتميز إحسانه بأنه صادر عن إخلاص واحتساب، فيهون الله عليه بذلك المعروف لما يرجوه
من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى:
لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [سورة النساء: 114].
3. الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه،
فإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي بسبب ذلك
الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه وازداد نشاطه.
4. اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وترك الخوف من المستقبل أو الحزن
على الماضي، فيصلح يومه ووقته الحاضر، ويجد ويجتهد في ذلك. قال صلى الله عليه وسلم:
(احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز،وإن أصابك شيء فلا تقل:
لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل،
فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم.
5. الإكثار من ذكر الله، فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينة القلب،
وزوال همه وغمه، قال تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }. [سورة الرعد: 28].
6. النظر إلى من هو أسفل منه، كما قال صلى الله عليه وسلم:
(انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم،
فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه البخاري ومسلم.
فبهذه النظرة يرى أنه يفوق كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه،
فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله.
7. السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور،
وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها، ومعرفته أن اشتغال فكره
فيها من باب العبث والمحال، فيجاهد قلبه عن التفكير فيها.
8. تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة؛
لأن الإنسان متى استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات من الخوف والأمراض وغيرها،
أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية والانهيار العصبي.
9. الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به والطمع في فضله، فإن ذلك يدفع الهموم والغموم،
ويحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور الشيء الكثير.
10. أنه إذا أصابه مكروه أو خاف منه فليقارن بينه وبين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية،
فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النعم وتستريح نفسه وتطمئن.
راجية الفردوس- ~المشرفة المميزة~
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
رد: اسباب السعادة
بارك الله فيكي اختي راجية الفردوس
ما شاء الله عليكي نورتينا بأول مواضيعك
الله يحفظك
ما شاء الله عليكي نورتينا بأول مواضيعك
الله يحفظك
حازم راح- ادارى
- عدد المساهمات : 3031
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 38
الموقع : https://shereen-1911.yoo7.com/montada-f9/
رد: اسباب السعادة
شكرا ليك اخي
امين يا رب و يحفظكم انتم ايضا
امين يا رب و يحفظكم انتم ايضا
راجية الفردوس- ~المشرفة المميزة~
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
رد: اسباب السعادة
مشكورة علي الموضوع
وبارك الله فيكي
وجعله الله في ميزان حسناتك
وبارك الله فيكي
وجعله الله في ميزان حسناتك
ميماتي- ادارى
- عدد المساهمات : 4230
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 34
الموقع : قلب حبيبتي
رد: اسباب السعادة
مشكورة اختي
وربنا يحفظيك
وجعله الله في ميزان حسناتيك
وفي الختام
اقول
جزاكي الله كل خير
وربنا يحفظيك
وجعله الله في ميزان حسناتيك
وفي الختام
اقول
جزاكي الله كل خير
أمـيـر باخلاقــي- عضو فعال
- عدد المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
العمر : 34
رد: اسباب السعادة
مشكورة اختي راجية الفردوس على الموضوع
جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
بسمة الم
جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
بسمة الم
بسمة الم- مشرفة
- عدد المساهمات : 3136
تاريخ التسجيل : 08/10/2009
رد: اسباب السعادة
العقو اخوتي الكرام بارك الله فيكم و جزاكم الجنة الاعلى
راجية الفردوس- ~المشرفة المميزة~
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 25/04/2010
مواضيع مماثلة
» السر الذي لايعرفه معظم الناس والذي سيحقق لك السعادة وكل ماتتمنى
» عشرة اسباب تغفر لك ذنوبك ..
» السعادة
» هل ترغب في السعادة ...؟؟؟؟
» موضوع: قواعد السعادة السبع
» عشرة اسباب تغفر لك ذنوبك ..
» السعادة
» هل ترغب في السعادة ...؟؟؟؟
» موضوع: قواعد السعادة السبع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى