.....الشهيد / أبي محمد المري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
.....الشهيد / أبي محمد المري
عبدالهادي بن محمد المري وكنيته ( أبي محمد المري )
من المملكة العربية السعودية ,
من طلبة العلم الغيورين على عرض الأمة رحمه الله تعالى
وكان صواما قواما كثير البكاء غزير الدمع .
وعرف عنه رحمه الله عدم حبه الظهور في الإعلام والمرئيات
وكذلك التكتم على مايعمله وعدم التشهير بنفسه خوفا من مداخل الشيطان
وكانت حكمته رحمه الله : ( أقضوا حوائجكم بالكتمان )
مسيرته الجهادية :
شهيدنا الفاضل بإذن الله من الذين أبت أنفسهم الكريمة وتربيتهم السليمة
أن تقعد مع القاعدين ويبكي مثل النساء في خدورهن على مايحل بالمسلمين
على أرض المعمورة من تنكيل وقتل وذبح,
طار شهيدا متوجها الى أرض الأفغان حين فتحت أبواب الجهاد هناك وقاتل
الروس الشيوعيين في قندهار وغزني وموسى قلعة وكابل وهو يرى أخوانه
يتساقطون شهداء فيبكي أسفا أن الله لم يختاره معهم وكان يخشى أن يكون
ذنبا منعه من أن يكون في عداد الشهداء,
وحينما توقف الجهاد وبدأت الفتنة بين صفوف المجاهدين طار الى أرض
البوسنة والهرسك حيث كان قائدا شرعيا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
وكان يحارب مع أخوانه على ثلاثة محاور في جورني فاكوف وكونيتس
وموستار حيث كان الصرب والكروات يحيطون بالمسلمين أحاطة السوار
بالمعصم والعملاء الخنجر الطاعن في الظهر فكان مع قادة المجاهدين
يعلمون البوسنيين أثر الدين على تقوية العزائم وأن الميت منهم
جزاه الجنة .
فألتزم الكثير من الشباب البوسني وتم تلقين الصرب والكروات درسا
موجعا حتى خشيت أوروبا وأمريكا من أن تقوى شوكتهم وهم في قلب
أوروربا الصليبية فتم العمل على إلزام البوسنيين على السلام الباطل
الذي أنهى الجهاد هناك وتفكيك لواء المجاهدين العرب .
فحينها رجع الى بلاد السعودية وبقي فيها فترة بسيطة ولكن لم ترتح
نفسه التي جبلت على الجهاد فطار الى الشيشان وجاهد مع القادة من
أخوانه خطاب وأبوالوليد الغامدي وأبوعمر السيف الروس وحتى تم
الأنسحاب الروسي من الشيشان ومن ثم رجع الى مدينته الشرقية بالمملكة
وبقي فيها ومن ثم عاد آفلا مرة أخرى عند دخول القوات الروسية في
الشيشان للمرة الثانية فقاتل في صفوف أخوانه يقاتل أعداء الله
لكن عاد الى بلاده بعدما سمع بخبر مرض والده ولازمه الى أن فارق
الحياة رحمه الله وكان بارا بوالديه .
وحينما فتح باب الجهاد في غزة العزة توجه مسرعا إلى تلك البقاع
الطاهرة التي طالما تمنى أن يكون جهاده ضد أعداء الله والأنبياء
قتلة الرسل ، مجاهدا في صفوف أخوانه .
وفعلا يسر له الله الدخول الى غزة العزة والألتحاق بصفوف أخوانه
في كتائب القسام تحت أمرة أخيه القائد أبوعبيده قبل الأجتياح
بعشرة أيام .
حيث كان يرابط على إحدى الثغور يقوي عزائم المجاهدين في كل
الفصائل المجاهدة ولسانه يلهج بالدعاء والتكبير وبذكر الله تعالى
حتى أختاره الله شهيدا مقبلا غير مدبر على ثرى غزة العزة.
كان شهيدنا يدعوا الله قائلا :
اللهم أتيت الى الدنيا يتيم الأم ، وعشت في البسيطة على اليتم
وغادرت الوطن غريبا ، فتقبلني عندك شهيدا يارب العالمين
__________________
من المملكة العربية السعودية ,
من طلبة العلم الغيورين على عرض الأمة رحمه الله تعالى
وكان صواما قواما كثير البكاء غزير الدمع .
وعرف عنه رحمه الله عدم حبه الظهور في الإعلام والمرئيات
وكذلك التكتم على مايعمله وعدم التشهير بنفسه خوفا من مداخل الشيطان
وكانت حكمته رحمه الله : ( أقضوا حوائجكم بالكتمان )
مسيرته الجهادية :
شهيدنا الفاضل بإذن الله من الذين أبت أنفسهم الكريمة وتربيتهم السليمة
أن تقعد مع القاعدين ويبكي مثل النساء في خدورهن على مايحل بالمسلمين
على أرض المعمورة من تنكيل وقتل وذبح,
طار شهيدا متوجها الى أرض الأفغان حين فتحت أبواب الجهاد هناك وقاتل
الروس الشيوعيين في قندهار وغزني وموسى قلعة وكابل وهو يرى أخوانه
يتساقطون شهداء فيبكي أسفا أن الله لم يختاره معهم وكان يخشى أن يكون
ذنبا منعه من أن يكون في عداد الشهداء,
وحينما توقف الجهاد وبدأت الفتنة بين صفوف المجاهدين طار الى أرض
البوسنة والهرسك حيث كان قائدا شرعيا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
وكان يحارب مع أخوانه على ثلاثة محاور في جورني فاكوف وكونيتس
وموستار حيث كان الصرب والكروات يحيطون بالمسلمين أحاطة السوار
بالمعصم والعملاء الخنجر الطاعن في الظهر فكان مع قادة المجاهدين
يعلمون البوسنيين أثر الدين على تقوية العزائم وأن الميت منهم
جزاه الجنة .
فألتزم الكثير من الشباب البوسني وتم تلقين الصرب والكروات درسا
موجعا حتى خشيت أوروبا وأمريكا من أن تقوى شوكتهم وهم في قلب
أوروربا الصليبية فتم العمل على إلزام البوسنيين على السلام الباطل
الذي أنهى الجهاد هناك وتفكيك لواء المجاهدين العرب .
فحينها رجع الى بلاد السعودية وبقي فيها فترة بسيطة ولكن لم ترتح
نفسه التي جبلت على الجهاد فطار الى الشيشان وجاهد مع القادة من
أخوانه خطاب وأبوالوليد الغامدي وأبوعمر السيف الروس وحتى تم
الأنسحاب الروسي من الشيشان ومن ثم رجع الى مدينته الشرقية بالمملكة
وبقي فيها ومن ثم عاد آفلا مرة أخرى عند دخول القوات الروسية في
الشيشان للمرة الثانية فقاتل في صفوف أخوانه يقاتل أعداء الله
لكن عاد الى بلاده بعدما سمع بخبر مرض والده ولازمه الى أن فارق
الحياة رحمه الله وكان بارا بوالديه .
وحينما فتح باب الجهاد في غزة العزة توجه مسرعا إلى تلك البقاع
الطاهرة التي طالما تمنى أن يكون جهاده ضد أعداء الله والأنبياء
قتلة الرسل ، مجاهدا في صفوف أخوانه .
وفعلا يسر له الله الدخول الى غزة العزة والألتحاق بصفوف أخوانه
في كتائب القسام تحت أمرة أخيه القائد أبوعبيده قبل الأجتياح
بعشرة أيام .
حيث كان يرابط على إحدى الثغور يقوي عزائم المجاهدين في كل
الفصائل المجاهدة ولسانه يلهج بالدعاء والتكبير وبذكر الله تعالى
حتى أختاره الله شهيدا مقبلا غير مدبر على ثرى غزة العزة.
كان شهيدنا يدعوا الله قائلا :
اللهم أتيت الى الدنيا يتيم الأم ، وعشت في البسيطة على اليتم
وغادرت الوطن غريبا ، فتقبلني عندك شهيدا يارب العالمين
__________________
المُهاجر- عضو فعال
- عدد المساهمات : 401
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
رد: .....الشهيد / أبي محمد المري
مشكور علي الموضوع
بارك الله فيك
بارك الله فيك
ميماتي- ادارى
- عدد المساهمات : 4230
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 34
الموقع : قلب حبيبتي
رد: .....الشهيد / أبي محمد المري
الله يرحمة
مشكور علي الموضوع
بارك الله فيك
مشكور علي الموضوع
بارك الله فيك
مجروح من الدنيا- مشرفة
- عدد المساهمات : 809
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» سيرة الرسول الأكرم محمد (ص)
» متى تستيقضون ياامه محمد (( بالصور)) .
» سيرة الشهيد ابراهيم محمود عبد الحافظ الفرا ( ابو محمود)
» محاضرة الشيخ محمد حسان ..قسوة القلوب
» اللهم صلي على حبيبنا محمد
» متى تستيقضون ياامه محمد (( بالصور)) .
» سيرة الشهيد ابراهيم محمود عبد الحافظ الفرا ( ابو محمود)
» محاضرة الشيخ محمد حسان ..قسوة القلوب
» اللهم صلي على حبيبنا محمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى