الحياة

الحياة
مضطربة كماء البحر وأمواجه العاتية فأحيانــــا تميـــل حياتنــــا إلــــى الهــــدوء ..
وأحيانا أخرى تتــلاطــم بنـــا الأمواج ولا نــدري إلــــى أين ستأخذنـــــا ؟ لكـــــن حتــــى وان طــــال بنـــــا الزمـــان وبقينـــــا بيـــن البحــــر وأمواجه لأبــــد لنــــا أن نجـــد بــــر الأمــــان..
لــذا علينـــا أن نجـــد بـــــر نرســو عليـه عندمـــــا يعيينـــــا التعــــب.. وعلينـــــا إيجــــاد بـر الأمـــــــان منـــذ هذه اللحظة حـــــتى لا نغــرق بيــن تلــــك الأمـواج
ونحـــــــن لا نـــدري أيــــــــن يقـــــع بالضبـــط بــــر الأمــــــان..

لحظـــــــــــــــــــة
لا تستهــــن باللحظة لأنها عبارة عن لحظـــــــه !!
فمـــن الممكـــــن أن تتغيــــــر حياتــــك بلحظــــــه.. ومن الممكــــــن أن يهـــدم ما بنيتــــــه بلحظـــــه .. ومن الممكـــــن أن تتحــول إلى شخــص آخــــــــر بلحظـــــه .. وقـــــد تضيـــــع أحـــلامك بلحظــــــه .. وقد تتوقـــــــف أيامــــــك بلحظـــــه ! واعلــــــم بأنـــــــك ستمــــــوت بلحظـــــــــــه فــــــلا نستهن بهــذه اللحظة

غلطـــــــــة زمــــــــــانــــــي
تتحــول عاداتنــــــا وتقاليدنــــــــا إلى.. لا شئ يعتبـــــر تمسكنـــــا بالأخــــــلاق ..
نجيـــــب: يدعـــــون
وعندمــــــا نسأل: لمــــاذا لا نواجههـــــــم ؟؟
نجيـــــب: لا داع لذلك.. فليســــت هي غلطتهــــم ولا غلطتنـــــا
هــــــي غلطــــــة عمري كلمـــــه يرددهــــا الكثيرون..
هـــــل الزمـــــن هو من يرتكــــب كــــل تلك الجرائـــــم.. ويقتــرف تلك الغلطــــــات بحقنــــــا أم نحـــــن من نفعـــــل ذلك.. ونتهـــــم الزمـــــن لأنه لــــــن يقف يومـــــا ويحاسبنـــــا على ما نتهمــــــه بــــه ..
سيحاسبنــــا قريبا على هـــــذا الاتهام ويــرد لنـــــا الصـــاع صاعيـــــن فكـــــل شي سلــــــف.. وديـــــن . ونكتشـــــف أحيانا بأننــــــا نعيــــش في واقــــــع الغلطــــــات غلطــــــة شخــــص واحــــــد ... تعنـــــي هـــلاك أشخــــاص وغلطــــــــة أشخــــــاص قــــد .. تعنـــــي نهاية العالـــــــم لكـــــن لا نــــــدري متـــــى سيصحــــح زماننـــــا هذه الغلطـــــات ؟؟ هذا إن كـــــــان لــــــه غلطــــــات كمـــــا ندعــــي !!
(الزمن لم يتغير- أهل الزمن هم اللي متغيرين)