جسمٌ مشدود بلا مجهود
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جسمٌ مشدود بلا مجهود
جسمٌ مشدود بلا مجهود!
رشاقة دائمة، انحناءات جسم مرسومة بدقة، استعادة الشباب والتمتع ببشرة مشدودة أكثر. إليكِ مقترحات الاختصاصيين في هذا المجال.
«بشرتي رخوة، أشعر أنني مترهلة»، إنها حالة تشتكي منها نساء كثيرات. غالباً ما ينتج الجسم المترهل وما يرافقه من شكل قبيح من بضعة كيلوغرامات زائدة، غير أن النساء النحيفات يواجهن أحيانًا حالة مماثلة من قلة الرشاقة التي تؤدي إلى تكوُّن انتفاخات دهنية تظهر تحت الملابس الضيقة.
قد يبرز ارتخاء البشرة، الذي يزداد مع التقدم في السن، بعد الحمل أو بعد اتباع حمية غذائية قاسية، ويعود ذلك إلى تمدّدها وتوقف الألياف عن أداء وظيفتها في كلا الحالتين. في هذا السياق، يشرح أحد الإختصاصيين في علم الأحياء، أن خسارة الجسم لألياف الكولاجين تبدأ في الخامسة عشرة من العمر، ويعتبر أنها عملية مألوفة تتفاقم في مراحل محددة من حياة الشخص، وأن السن والنظافة الشخصية هما عاملان يزيدان على آثارها. بالتالي، يمكن استرجاع الرشاقة بشكل أفضل حين تحمل المرأة في سن الخامسة والعشرين منه في سن الأربعين.
استرجاع الرشاقة
تدخل عوامل عدة في إمكان الحصول على جسم مشدود. أولاً، نسبة الماء في الجسم، ثانياً، كمية الألياف ونوعيّتها (كولاجين وإيلاستين)، وأخيراً، الأجسام الدهنية الموجودة في طبقة الجلد الداخلية. تحدّ بعض علاجات العناية بالبشرة من أثار التقدّم في السن، لكن، في العمق، العضلات هي التي تسمح بإعادة صقل شكل الجسم.
في التحقيق التالي، تقترح مجموعة من الاختصاصيين جملة من الحلول والإرشادات والتقنيات لمساعدتك في استرجاع الجسم المثالي. باختصار، لا حاجة إلى أن تقلبي حياتك رأساً على عقب... بل يكفي أن تستعيدي السيطرة عليها.
لك حرية الاختيار من بين التقنيات المقترحة، تلك التي «تُحاكي» احتياجاتك أكثر من غيرها. في هذا المجال، ثمة علاجات يومية للعناية بالبشرة، أو جلسات تعتمد على استعمال الآلات أو على تدليك منتظم بكريمات لشد البشرة. أما الحل الأمثل فيكمن في الحفاظ على النظافة الشخصية والمواظبة على التمارين الرياضية والعناية اليومية بالبشرة.
عادات مفيدة
الاهتمام بالنفس، الاعتناء جيداً بالجسم، التنبه أكثر إلى لحظات محدّدة من حياتنا، كلها أمور تفيد البشرة. ينصح اختصاصيو الجلد بها.
حمّام منشِّط
ينشّط الحمّام الاسكتلندي الدورة الدموية، ويحفّز بالتالي عمليات تبادلها ويحسّن بطريقة غير مباشرة حالة البشرة.
في السابق، كان همّ المرأة الأكبر المحافظة على نضارة وجهها، أما اليوم، أصبحت تولي اهتماماً متزايداً برشاقة جسمها، ولم تَعُد النحافة ومشكلة السيلوليت همّها الأوحد وباتت تطمح إلى جسم رشيق. على الشاطئ مثلاً، تسعدها بعض الانحناءات، التي تعطي شكلاً جميلاً، شرط أن تكون البشرة خالية من أية شائبة.
سر الجسم المشدود
يكمن داخل بنية الجلد، وتحديداً في باطن الجلد حيث توجد ألياف الكولاجين والإيلاستين التي تشكّل طبقة دعم حقيقية. يمنح وجود طبقة جلد غنية ومكتنزة ومشدودة سماكة جلد كافية، ما يؤدي إلى الحصول على شكل ليّن و«ممتلئ».
لا سنّ معينة للاعتناء بالنفس
يشرح الاختصاصيون أنه مع تدني سماكة الجلد تصبح البشرة رخوة، وحين نثنيها تفقد من مرونتها وتتمطّط. في هذا الإطار، ينصح هؤلاء باكتساب عادات مفيدة باكراً، على صعيد النظافة الشخصية، لمكافحة الترهّل. حتى لو بدأ هذا الأخير بالاستقرار، فثمة حلول للحدّ من الأضرار. بعد سن الأربعين، يجب اعتماد استراتيجيات عدة للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
4 نصائح لحماية البشرة
1. عدم التلاعب بالوزن: لا يُنصح بمضاعفة الحميات الغذائية، إذ تتمدد أنسجة الجلد أكثر بقليل في كل مرة.
عدم التلاعب بالوزن:
2. التوقُّف عن التدخين: يُحدث التبغ اضطراباً في الدورة الدموية ويتلف البشرة، ولا تقتصر أثاره على الوجه فحسب.
التوقُّف عن التدخين:
3. الاحتماء من الشمس: تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى عواقب جسيمة، فحين تخترق باطن الجلد، تتكوّن مواد تتلف خلايا وألياف الدعم.
الاحتماء من الشمس:
4. ترطيب البشرة: يجب البدء في سن مبكرة بترطيب البشرة والمواظبة على ذلك مدى الحياة، فالبشرة «المُشبعة» هي أقل تعرضاً للتلف.
ترطيب البشرة:
شدّ العضل
البطن، الذراعان من الجهة الداخلية، الفخذان، هي مناطق الجسم الأولى التي تظهر عليها علامات الضعف. غالباً ما تكون أقل تعضيلا ً من أعضاء أخرى بما أنها تُستعمل أقل في الحياة اليومية. إذا كان الترطيب اليومي يحافظ على بشرة ناعمة ومشدودة، يمكن أن تحدّ بعض الكْريمات المكوّنة من الفيتامين ( أ )، ريتينول، أو الكافيين من ترهّل الجلد. كذلك قد يفيد تناول مادة الليكوبين والأحماض الدهنية الأساسية في تنشيط إنتاج الكولاجين.
هرمونات لانقطاع الطمث
لا تتعلّق نوعية البشرة بعامل الوراثة فحسب، إنما تتوقّف على عامل السن أيضاً. بالتالي، كلّما كانت المرأة صغيرة في السن، كلّما كانت أكثر رشاقة. في هذا السياق، يذكّر الاختصاصيّون بأن توازن الهرمونات يتبدّل في سن الخمسين، ما يؤدي إلى هبوط معدل الكولاجين الذي ينخفض بنسبة 30 % في خلال السنوات الخمس الأولى التي تلي انقطاع الطمث، بالتالي، تزداد حدة الترهل بسبب الانخفاض التدريجي لهرمونات الاستروجين. ينعكس خضوع المرأة للمعالجة الهرمونية البديلة إيجاباً في البشرة، وقد يخضع الطبيب النسائي المرأة للعلاج لإعادة التوازن إلى الهرمونات، حتى قبل انقطاع الطمث، وهو أحد السبل التي تحدّ من فقدان الكولاجين.
جديد: ليزر لشدّ الجلد
في حال الترهل المفرط، يمكن أن يخضع البطن أو الجهة الداخلية من الذراعين والفخذين لجلسات ليزر لشد الجلد.
مبدأ العلاج: إرسال فوتونات تنتج الحرارة وتحفّز على تخليق الكولاجين. يشير الاختصاصيون في هذا السياق إلى أنّ ليزر Gentle Yag Candela يتيح الحصول على 30 % من النتائج الإيجابية التي تدوم بمعدّل عامين ونصف العام. لكنّ الجلسة التجريبية تبقى ضرورية، لأن الجميع لا يتجاوب للعلاج، أما في بعض الحالات، فتظهر أثار شدّ البشرة على الفور.
الخضوع لجلسات من ثلاثين دقيقة، بمعدّل جلسة كل شهر. يُذكَر أنّ استعمال كْريم مخدّر هو أمر ضروري لأن الجلسة مؤلمة قليلا.
تنشيط العضلات
في البيت أو عند المدلِّك، تَعدكِ الآلات الرياضية بجسم أكثر رشاقة، لكن هل ترضي النتائج طموحاتكِ؟ في ما يلي آراء معالجين لتحريك العضلات .
أنواع رياضة مفيدة
رقص كلاسيكي، يوغا، تمارين بدنية، تمطّط... تشغل وضعية الجسم التي تفرضها هذه النشاطات أكثر العضلات عمقاً، وتصقل بالتالي شكل الجسم كله، بما في ذلك البشرة.
لا وجود لجسم مشدود من دون عضلات! من الطبيعي أن تفقد البشرة شكلها المشدود تدريجياً ما أن تبلغ المرأة سن الأربعين، كذلك يتبخّر ما يقارب نصف الكتلة العضلية بين سن العشرين والثمانين. لكن لا داعي للخوف! يمكن الحدّ من هذه العملية البطيئة والتدريجية عبر تقوية العضلات، وهي عامل لا غنى عنه للحصول على نوعية بشرة جميلة.
يؤدي ترهّل العضلات، على المدى الطويل، إلى تبدّل شكل الجسم: ردفان مترهلان، ذراعان متدليّان، بطن غير مشدود، فخذان رخوان. في هذا المجال، تؤكد إحدى الإختصاصيات أن الجسم المشدود ينتج من تراكم التقنيات المعتمدة، وتضيف أن العلاج يُطبَّق على البشرة وعلى ألياف الدعم التابعة لها، وحتى على العضلات الباطنية، بشكل منتظم، طوال فترة محددة.
آلات وانتظام
فضلا عن تمارين التحمّل التي تنشّط القلب والأوعية الدموية (تمارين لياقة، مشي، سباحة...)، أفضل ما يمكن فعله هو المواظبة على هذه التمارين طوال أيام السنة، للمحافظة على النتائج المحقّقة. هذا يعني البدء بالتمرن على الآلات، بمعدّل مرتين في الأسبوع، ثم تخفيض عدد الجلسات تدريجياً: في البداية، جلسة واحدة في الأسبوع، ثم جلسة كل 15 يوماً، وأخيراً جلسة واحدة في الشهر.
لا شك في أن النتائج هي على علاقة وثيقة بنوعية البشرة، وتشدّد إحدى المعالجات لتحريك العضلات على أنّ الحالات المتقدمة هي الأصعب، لكنها تؤكد أن كل شيء يتوقف على النظافة الشخصية وعلى الخصائص التي يتمتع بها الجسم في الأصل. يمكن إذاً اعتماد استراتيجيات عدة لتقوية العضلات لدى معالِج لتحريك العضلات أو في المنزل.
تمــــارين ريـــاضيِّة
يشير أحد الاختصاصيين إلى أن التحفيز الكهربائي الذي يؤدي دوراً فاعلاً في شدّ العضلات وبالتالي شدّ البشرة، يتطلب الانتظام. لكنه لا يكفي وحده، يجب إتمامه بتمارين رياضية حقيقية، كتمارين شد عضلات البطن والأرداف والتمارين الخاصة بتنشيط القلب. تكمن ميزة التحفيز الكهربائي في أنّ مفعوله موضعي، أما سلبياته فهي أنه لا يشغّل جهاز القلب والأوعية الدموية ولا جهاز التنفس، ولا يساهم بحرق الدهون.
• الجهة الداخليَّة للذراعين: يجب أن تخضعي للتمرين ثلاث مرات في الأسبوع، لمدة ثلاثين دقيقة في كل مرة، بوصل قطبين كهربائيين من كل جهة، على أن يُستكمَل بتمرين على الأرض: تمدّدي على ظهركِ، إثني ركبتيك، احملي قارورة ماء في كل يد ومدِّدي ذراعيك. اقلبيهما إلى الخلف وأنتِ تضمّين القارورتين على بعضهما، ثم استقيمي إلى مستوى الصدر. قومي بـ15 حركة مماثلة، ثلاث مرات، ثم خمس مرات.
• على البطن: يجب تقسيم البطن إلى ثلاث مناطق توصَل بها ستة أقطاب كهربائية: اثنان تحت السّرة، واثنان فوقها، واثنان على الجانبين. يطاول هذا التمرين مختلف العضلات: عضلان كبيران مستقيمان وأربعة ملتوية. يذكر أن المنطقة التي تقع تحت السّرة هي الأكثر صعوبة في تحريكها وغالباً ما تكون الأكثر رخاوة. احرصي على الخضوع لثلاث جلسات في الأسبوع، مدة كل جلسة ثلاثين دقيقة، طوال شهر كامل.
يجب أن يلي هذا العمل تمرين تنفّسي يساعد في إزالة الانتفاخ من هذه المنطقة الحساسة من الجسم. خُذي نفساً عميقاً من الأنف وانفخي البطن لخمس ثوانٍ، ثم ازفري من الفم وامتصّي البطن إلى الداخل لسبع ثوانٍ. عندئذٍ، يرتفع الحاجز مجدّداً ويحمي العضل الأمعاء، وتفيد ممارسة هذا التمرين يومياً عملية الهضم وإزالة الانتفاخ.
• الجهة الداخليَّة للفخذين: تتميز هذه المنطقة، تماماً كالجهة الداخلية للذراعين، ببشرة رقيقة غالباً ما تتعرّض للاحتكاك. استعملي قطبين كهربائيين وثبّتيهما لثلاثين دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، طوال شهر على الأقلّ. يجب القيام بنشاط آخر كركوب الدراجة الهوائية أو الهرولة لتكتمل هذه الجلسة. تُعتبر الرياضات المائية ممتازة لشد الأنسجة لأنها تدلك الجسم وتُخرج المياه منه في آن.
أبسط من ذلك، يمكنكِ القيام بالتمرين الآتي: تمدّدي على جانبك، استندي على مرفقك، اثني ساقك ومُديها إلى الأمام، ثم ارفعي الساق الأخرى ببطء لتشغيل الجهة الداخلية من الفخذ. يمكنك زيادة مجهودك بربط مشدّات حول الكاحل. استعملي الآن الساق الأخرى وقومي بثلاثين حركة مماثلة (ثلاث مرات).
• الأرداف: تتكون الأرداف من عضلات قوية للغاية. إذا أردتِ صقل شكل ردفيك وشدّهما، اخضعي لثلاث جلسات في الأسبوع، لشهر كامل على الأقل. للحصول على نتائج أفضل، قومي بالتمارين الرياضية الخاصة بتنشيط القلب والأوعية الدموية كالتمارين على آلة Stepper، لثلاثين دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، وانحني قليلاً إلى الأمام لتشغيل الجزء السفلي من الجسم.
بروتينات داخل الألياف
لا غذاء متنوّعاً ومتوازناً، يعني لا بشرة صحية! من المعروف أن البروتينات تؤدي دوراً بالغ الأهمية، هو تغذية ألياف دعم البشرة، وتشد الجلد. لذلك، من الضروري تناولها مرة في اليوم على الأقل، بغض النظر عن سن الشخص، ما يتيح المحافظة على الكتلة العضلية.
تُوفّر اللحوم، السمك، البيض، ثمار البحر، البروتينات التي تدخل في تكوين ألياف الكولاجين والإيلاستين، وتؤمّن في الوقت نفسه الشعور بالشبع. الأمر مماثل بالنسبة إلى البروتينات النباتية على رغم من أنها لا تحتوي على كل الأحماض الأمينية الأساسية التي نحتاج إليها.
تدليك على الطلب لدى الاختصاصيين
هل تحبين الأساليب المريحة؟ لدى المعالجين لتحريك العضلات أجهزة لتشغيل كل مجموعة من العضلات، على الطلب، والبشرة هي أكبر المستفيدين.
• آلات «بلات فورم» الرجراجة:يعني الارتجاج التقلصات. تُشغّل هذه الآلات العضلات في غضون ثلاثين دقيقة، بقدر ما تفعل ساعة ونصف من التمارين في نادٍ رياضي.
• Power Plate: آلة تقوّي عضلات الجسم كله وتنشّط الكولاجين.
• Engy: يهدف هذا الجهاز إلى تقوية الجزء الأعلى من الجسم بفضل ذراعيه الرجراجين، ويساعد في استعادة بشرة ناعمة ومشدودة إذا ما ترافق مع حركات لشد العضلات.
• Sismo Fitness: جهاز يُصدر اهتزازات لا تضرّ بمفاصل الركبتين والظهر. شغلي مختلف العضلات عبر القيام بأربع حركات أساسية، الأمر الذي قد يؤثّر إيجاباً في البشرة.
• Silver Plate: آلة جديدة تصدر موجات ارتجاجية ناعمة تؤمّن أعلى مستوى من تحفيز العضلات.
• آلة التدليك Palpers-Roulers: تؤكد إحدى الاختصاصيات أن هذه الأساليب اليدوية تُحسّن نوعية البشرة لأنها تحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وتساعد في إعادة شد الأنسجةّ وإنشاء شبكة متجانسة من الألياف. كذلك يعيد هذا النوع من الأجهزة تسيير عمليات تبادل الدورة الدموية في الأنسجة الجلدية وتحت الجلدية. من المهم استهلاك كميات كبيرة من الماء، بمعدّل 1,5 ليتر يومياً، لإزالة الماء من مناطق الجسم التي تخضع للعلاج.
• Lipomassage من Endermologie (معالجة السيلوليت وترهّلات الجلد): مع Cellu M6 ، نحصل على جسم مشدود في الجهة الداخلية من الفخذين أو في منطقة البطن مثلاً. تحفز هذه الحركة التي تقوم بها لفّافتان Roll’out الألياف وتنشّط إنتاجها. إنه علاج من ست جلسات ( بمعدّل جلستين في الأسبوع).
• Icoone: آلة جديدة في عالم التدليك تحفّز الأنسجة بشكل ناعم، من دون التسبب بألم، وتساعد في إعادة إطلاق الدورة الدموية ونزع الألياف من الأنسجة وتحفيز إنتاج الكولاجين.
اختيار الكْريمات الفاعلة
الاستعمال اليوميّ لمكوّنات تعزّز إنتاج الكولاجين مهمّ ... لا تتردّدي بتدليل بشرتك، فهي ستكافئك على ذلك! إليكِ تفسيرات أحد الأطباء في علم الأحياء.
شدّ الجسم هو صراع يوميّ، لأن الكولاجين يبدأ بالذوبان فيه ما أن تبلغ المرأة سنّ العشرين. رخاوة الجلد أمر يخصّ الجميع تقريباً، وهي لا تترافق بالضرورة مع ظهور السيلوليت، لكنها تطال خصوصاً المناطق الواقعة بين الصدر والركبتين.
• ما الحلّ؟ استهداف الدهون في المكان المناسب
في هذا المكان، تحدث الخلايا الدهنية خللاً في النسيج الجلدي وتتطوّر حالة هذه المناطق من الجسم بشكل منتظم، فهي قابلة للتبدّل، لذلك يمكن أن تستعيد رشاقتها بفضل العناية المنتظمة بالبشرة واستعمال المستحضرات المرمِّمة.
• اختاري مستحضرات تثير الصدمة
لا تحتوي المستحضرات التي تشدّ البشرة، على عكس كْريمات مكافحة السيلوليت، على مادة الكافيين. هذا أمر منطقي بما أنها لا تستهدف النسيج الدهني، إنما تحفيز ألياف الكولاجين والإيلاستين وحمايتها. يجب إقامة توازن بين عمليّة تلف هذه الألياف وتخليقها، للحدّ من ترهّل البشرة. يذكر أن الخلايا الليفية تنتج أليافاً أقلّ مع التقدم في السن.
يجب أن تحتوي المستحضرات على مكوّنات مقوّية كالفيتامينات، الريتينول، المعادن، العناصر الغذائية الأساسية كالسيليسيوم، فضلاً عن عناصر مرطّبة كالخُلاصات النباتية وشحوم السيراميد، لتكون فاعلة.
يقول الاختصاصيون إنّ هذا النوع من العناية بالبشرة يعتمد على مجموعة من العوامل. ينشّط الريتينول (فيتامين أ) تخليق الكولاجين ويجدّد الخلايا الجلدية، وتنشط الأنزيمات الخلايا الليفية، وتغذي السكّريات الخلايا وتوفّر لها الطاقة اللازمة. كذلك تتخلص مكوّنات أخرى من خلايا البشرة الميتة.
• تدليك حقيقي
كلّما اعتنينا ببشرتنا، كلّما أصبحت أجمل! ابدئي بفرك الجسم كله بالمستحضر، مرة في الأسبوع، وأعيدي الكرة مع التركيز على المناطق التي تحتاج إلى العلاج، ثم استعملي كريماً مرطّباً (وهي الخطوة الأولى لمكافحة الترهّل) وآخر لشدّ الجسم. أمّا الأفضل فهو اعتماد علاج يرطّب البشرة ويشدّها في آن.
دلّكي الجسم صباحاً ومساءً بالضغط عليه بشكل خفيف ومستمر، عبر حركات عميقة وبطيئة، صعوداً من أخمص القدمين وحتى ثنية الفخذين. ركزي التدليك على الجهة الداخلية من الفخذين والذراعين بما أنهما الأكثر تعرضاً للارتخاء. الهدف الأساسي من هذا التدليك هو التوصل إلى إزالة الماء من الجسم بشكل طفيف وشدّ البشرة
رشاقة دائمة، انحناءات جسم مرسومة بدقة، استعادة الشباب والتمتع ببشرة مشدودة أكثر. إليكِ مقترحات الاختصاصيين في هذا المجال.
«بشرتي رخوة، أشعر أنني مترهلة»، إنها حالة تشتكي منها نساء كثيرات. غالباً ما ينتج الجسم المترهل وما يرافقه من شكل قبيح من بضعة كيلوغرامات زائدة، غير أن النساء النحيفات يواجهن أحيانًا حالة مماثلة من قلة الرشاقة التي تؤدي إلى تكوُّن انتفاخات دهنية تظهر تحت الملابس الضيقة.
قد يبرز ارتخاء البشرة، الذي يزداد مع التقدم في السن، بعد الحمل أو بعد اتباع حمية غذائية قاسية، ويعود ذلك إلى تمدّدها وتوقف الألياف عن أداء وظيفتها في كلا الحالتين. في هذا السياق، يشرح أحد الإختصاصيين في علم الأحياء، أن خسارة الجسم لألياف الكولاجين تبدأ في الخامسة عشرة من العمر، ويعتبر أنها عملية مألوفة تتفاقم في مراحل محددة من حياة الشخص، وأن السن والنظافة الشخصية هما عاملان يزيدان على آثارها. بالتالي، يمكن استرجاع الرشاقة بشكل أفضل حين تحمل المرأة في سن الخامسة والعشرين منه في سن الأربعين.
استرجاع الرشاقة
تدخل عوامل عدة في إمكان الحصول على جسم مشدود. أولاً، نسبة الماء في الجسم، ثانياً، كمية الألياف ونوعيّتها (كولاجين وإيلاستين)، وأخيراً، الأجسام الدهنية الموجودة في طبقة الجلد الداخلية. تحدّ بعض علاجات العناية بالبشرة من أثار التقدّم في السن، لكن، في العمق، العضلات هي التي تسمح بإعادة صقل شكل الجسم.
في التحقيق التالي، تقترح مجموعة من الاختصاصيين جملة من الحلول والإرشادات والتقنيات لمساعدتك في استرجاع الجسم المثالي. باختصار، لا حاجة إلى أن تقلبي حياتك رأساً على عقب... بل يكفي أن تستعيدي السيطرة عليها.
لك حرية الاختيار من بين التقنيات المقترحة، تلك التي «تُحاكي» احتياجاتك أكثر من غيرها. في هذا المجال، ثمة علاجات يومية للعناية بالبشرة، أو جلسات تعتمد على استعمال الآلات أو على تدليك منتظم بكريمات لشد البشرة. أما الحل الأمثل فيكمن في الحفاظ على النظافة الشخصية والمواظبة على التمارين الرياضية والعناية اليومية بالبشرة.
عادات مفيدة
الاهتمام بالنفس، الاعتناء جيداً بالجسم، التنبه أكثر إلى لحظات محدّدة من حياتنا، كلها أمور تفيد البشرة. ينصح اختصاصيو الجلد بها.
حمّام منشِّط
ينشّط الحمّام الاسكتلندي الدورة الدموية، ويحفّز بالتالي عمليات تبادلها ويحسّن بطريقة غير مباشرة حالة البشرة.
في السابق، كان همّ المرأة الأكبر المحافظة على نضارة وجهها، أما اليوم، أصبحت تولي اهتماماً متزايداً برشاقة جسمها، ولم تَعُد النحافة ومشكلة السيلوليت همّها الأوحد وباتت تطمح إلى جسم رشيق. على الشاطئ مثلاً، تسعدها بعض الانحناءات، التي تعطي شكلاً جميلاً، شرط أن تكون البشرة خالية من أية شائبة.
سر الجسم المشدود
يكمن داخل بنية الجلد، وتحديداً في باطن الجلد حيث توجد ألياف الكولاجين والإيلاستين التي تشكّل طبقة دعم حقيقية. يمنح وجود طبقة جلد غنية ومكتنزة ومشدودة سماكة جلد كافية، ما يؤدي إلى الحصول على شكل ليّن و«ممتلئ».
لا سنّ معينة للاعتناء بالنفس
يشرح الاختصاصيون أنه مع تدني سماكة الجلد تصبح البشرة رخوة، وحين نثنيها تفقد من مرونتها وتتمطّط. في هذا الإطار، ينصح هؤلاء باكتساب عادات مفيدة باكراً، على صعيد النظافة الشخصية، لمكافحة الترهّل. حتى لو بدأ هذا الأخير بالاستقرار، فثمة حلول للحدّ من الأضرار. بعد سن الأربعين، يجب اعتماد استراتيجيات عدة للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
4 نصائح لحماية البشرة
1. عدم التلاعب بالوزن: لا يُنصح بمضاعفة الحميات الغذائية، إذ تتمدد أنسجة الجلد أكثر بقليل في كل مرة.
عدم التلاعب بالوزن:
2. التوقُّف عن التدخين: يُحدث التبغ اضطراباً في الدورة الدموية ويتلف البشرة، ولا تقتصر أثاره على الوجه فحسب.
التوقُّف عن التدخين:
3. الاحتماء من الشمس: تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى عواقب جسيمة، فحين تخترق باطن الجلد، تتكوّن مواد تتلف خلايا وألياف الدعم.
الاحتماء من الشمس:
4. ترطيب البشرة: يجب البدء في سن مبكرة بترطيب البشرة والمواظبة على ذلك مدى الحياة، فالبشرة «المُشبعة» هي أقل تعرضاً للتلف.
ترطيب البشرة:
شدّ العضل
البطن، الذراعان من الجهة الداخلية، الفخذان، هي مناطق الجسم الأولى التي تظهر عليها علامات الضعف. غالباً ما تكون أقل تعضيلا ً من أعضاء أخرى بما أنها تُستعمل أقل في الحياة اليومية. إذا كان الترطيب اليومي يحافظ على بشرة ناعمة ومشدودة، يمكن أن تحدّ بعض الكْريمات المكوّنة من الفيتامين ( أ )، ريتينول، أو الكافيين من ترهّل الجلد. كذلك قد يفيد تناول مادة الليكوبين والأحماض الدهنية الأساسية في تنشيط إنتاج الكولاجين.
هرمونات لانقطاع الطمث
لا تتعلّق نوعية البشرة بعامل الوراثة فحسب، إنما تتوقّف على عامل السن أيضاً. بالتالي، كلّما كانت المرأة صغيرة في السن، كلّما كانت أكثر رشاقة. في هذا السياق، يذكّر الاختصاصيّون بأن توازن الهرمونات يتبدّل في سن الخمسين، ما يؤدي إلى هبوط معدل الكولاجين الذي ينخفض بنسبة 30 % في خلال السنوات الخمس الأولى التي تلي انقطاع الطمث، بالتالي، تزداد حدة الترهل بسبب الانخفاض التدريجي لهرمونات الاستروجين. ينعكس خضوع المرأة للمعالجة الهرمونية البديلة إيجاباً في البشرة، وقد يخضع الطبيب النسائي المرأة للعلاج لإعادة التوازن إلى الهرمونات، حتى قبل انقطاع الطمث، وهو أحد السبل التي تحدّ من فقدان الكولاجين.
جديد: ليزر لشدّ الجلد
في حال الترهل المفرط، يمكن أن يخضع البطن أو الجهة الداخلية من الذراعين والفخذين لجلسات ليزر لشد الجلد.
مبدأ العلاج: إرسال فوتونات تنتج الحرارة وتحفّز على تخليق الكولاجين. يشير الاختصاصيون في هذا السياق إلى أنّ ليزر Gentle Yag Candela يتيح الحصول على 30 % من النتائج الإيجابية التي تدوم بمعدّل عامين ونصف العام. لكنّ الجلسة التجريبية تبقى ضرورية، لأن الجميع لا يتجاوب للعلاج، أما في بعض الحالات، فتظهر أثار شدّ البشرة على الفور.
الخضوع لجلسات من ثلاثين دقيقة، بمعدّل جلسة كل شهر. يُذكَر أنّ استعمال كْريم مخدّر هو أمر ضروري لأن الجلسة مؤلمة قليلا.
تنشيط العضلات
في البيت أو عند المدلِّك، تَعدكِ الآلات الرياضية بجسم أكثر رشاقة، لكن هل ترضي النتائج طموحاتكِ؟ في ما يلي آراء معالجين لتحريك العضلات .
أنواع رياضة مفيدة
رقص كلاسيكي، يوغا، تمارين بدنية، تمطّط... تشغل وضعية الجسم التي تفرضها هذه النشاطات أكثر العضلات عمقاً، وتصقل بالتالي شكل الجسم كله، بما في ذلك البشرة.
لا وجود لجسم مشدود من دون عضلات! من الطبيعي أن تفقد البشرة شكلها المشدود تدريجياً ما أن تبلغ المرأة سن الأربعين، كذلك يتبخّر ما يقارب نصف الكتلة العضلية بين سن العشرين والثمانين. لكن لا داعي للخوف! يمكن الحدّ من هذه العملية البطيئة والتدريجية عبر تقوية العضلات، وهي عامل لا غنى عنه للحصول على نوعية بشرة جميلة.
يؤدي ترهّل العضلات، على المدى الطويل، إلى تبدّل شكل الجسم: ردفان مترهلان، ذراعان متدليّان، بطن غير مشدود، فخذان رخوان. في هذا المجال، تؤكد إحدى الإختصاصيات أن الجسم المشدود ينتج من تراكم التقنيات المعتمدة، وتضيف أن العلاج يُطبَّق على البشرة وعلى ألياف الدعم التابعة لها، وحتى على العضلات الباطنية، بشكل منتظم، طوال فترة محددة.
آلات وانتظام
فضلا عن تمارين التحمّل التي تنشّط القلب والأوعية الدموية (تمارين لياقة، مشي، سباحة...)، أفضل ما يمكن فعله هو المواظبة على هذه التمارين طوال أيام السنة، للمحافظة على النتائج المحقّقة. هذا يعني البدء بالتمرن على الآلات، بمعدّل مرتين في الأسبوع، ثم تخفيض عدد الجلسات تدريجياً: في البداية، جلسة واحدة في الأسبوع، ثم جلسة كل 15 يوماً، وأخيراً جلسة واحدة في الشهر.
لا شك في أن النتائج هي على علاقة وثيقة بنوعية البشرة، وتشدّد إحدى المعالجات لتحريك العضلات على أنّ الحالات المتقدمة هي الأصعب، لكنها تؤكد أن كل شيء يتوقف على النظافة الشخصية وعلى الخصائص التي يتمتع بها الجسم في الأصل. يمكن إذاً اعتماد استراتيجيات عدة لتقوية العضلات لدى معالِج لتحريك العضلات أو في المنزل.
تمــــارين ريـــاضيِّة
يشير أحد الاختصاصيين إلى أن التحفيز الكهربائي الذي يؤدي دوراً فاعلاً في شدّ العضلات وبالتالي شدّ البشرة، يتطلب الانتظام. لكنه لا يكفي وحده، يجب إتمامه بتمارين رياضية حقيقية، كتمارين شد عضلات البطن والأرداف والتمارين الخاصة بتنشيط القلب. تكمن ميزة التحفيز الكهربائي في أنّ مفعوله موضعي، أما سلبياته فهي أنه لا يشغّل جهاز القلب والأوعية الدموية ولا جهاز التنفس، ولا يساهم بحرق الدهون.
• الجهة الداخليَّة للذراعين: يجب أن تخضعي للتمرين ثلاث مرات في الأسبوع، لمدة ثلاثين دقيقة في كل مرة، بوصل قطبين كهربائيين من كل جهة، على أن يُستكمَل بتمرين على الأرض: تمدّدي على ظهركِ، إثني ركبتيك، احملي قارورة ماء في كل يد ومدِّدي ذراعيك. اقلبيهما إلى الخلف وأنتِ تضمّين القارورتين على بعضهما، ثم استقيمي إلى مستوى الصدر. قومي بـ15 حركة مماثلة، ثلاث مرات، ثم خمس مرات.
• على البطن: يجب تقسيم البطن إلى ثلاث مناطق توصَل بها ستة أقطاب كهربائية: اثنان تحت السّرة، واثنان فوقها، واثنان على الجانبين. يطاول هذا التمرين مختلف العضلات: عضلان كبيران مستقيمان وأربعة ملتوية. يذكر أن المنطقة التي تقع تحت السّرة هي الأكثر صعوبة في تحريكها وغالباً ما تكون الأكثر رخاوة. احرصي على الخضوع لثلاث جلسات في الأسبوع، مدة كل جلسة ثلاثين دقيقة، طوال شهر كامل.
يجب أن يلي هذا العمل تمرين تنفّسي يساعد في إزالة الانتفاخ من هذه المنطقة الحساسة من الجسم. خُذي نفساً عميقاً من الأنف وانفخي البطن لخمس ثوانٍ، ثم ازفري من الفم وامتصّي البطن إلى الداخل لسبع ثوانٍ. عندئذٍ، يرتفع الحاجز مجدّداً ويحمي العضل الأمعاء، وتفيد ممارسة هذا التمرين يومياً عملية الهضم وإزالة الانتفاخ.
• الجهة الداخليَّة للفخذين: تتميز هذه المنطقة، تماماً كالجهة الداخلية للذراعين، ببشرة رقيقة غالباً ما تتعرّض للاحتكاك. استعملي قطبين كهربائيين وثبّتيهما لثلاثين دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، طوال شهر على الأقلّ. يجب القيام بنشاط آخر كركوب الدراجة الهوائية أو الهرولة لتكتمل هذه الجلسة. تُعتبر الرياضات المائية ممتازة لشد الأنسجة لأنها تدلك الجسم وتُخرج المياه منه في آن.
أبسط من ذلك، يمكنكِ القيام بالتمرين الآتي: تمدّدي على جانبك، استندي على مرفقك، اثني ساقك ومُديها إلى الأمام، ثم ارفعي الساق الأخرى ببطء لتشغيل الجهة الداخلية من الفخذ. يمكنك زيادة مجهودك بربط مشدّات حول الكاحل. استعملي الآن الساق الأخرى وقومي بثلاثين حركة مماثلة (ثلاث مرات).
• الأرداف: تتكون الأرداف من عضلات قوية للغاية. إذا أردتِ صقل شكل ردفيك وشدّهما، اخضعي لثلاث جلسات في الأسبوع، لشهر كامل على الأقل. للحصول على نتائج أفضل، قومي بالتمارين الرياضية الخاصة بتنشيط القلب والأوعية الدموية كالتمارين على آلة Stepper، لثلاثين دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع، وانحني قليلاً إلى الأمام لتشغيل الجزء السفلي من الجسم.
بروتينات داخل الألياف
لا غذاء متنوّعاً ومتوازناً، يعني لا بشرة صحية! من المعروف أن البروتينات تؤدي دوراً بالغ الأهمية، هو تغذية ألياف دعم البشرة، وتشد الجلد. لذلك، من الضروري تناولها مرة في اليوم على الأقل، بغض النظر عن سن الشخص، ما يتيح المحافظة على الكتلة العضلية.
تُوفّر اللحوم، السمك، البيض، ثمار البحر، البروتينات التي تدخل في تكوين ألياف الكولاجين والإيلاستين، وتؤمّن في الوقت نفسه الشعور بالشبع. الأمر مماثل بالنسبة إلى البروتينات النباتية على رغم من أنها لا تحتوي على كل الأحماض الأمينية الأساسية التي نحتاج إليها.
تدليك على الطلب لدى الاختصاصيين
هل تحبين الأساليب المريحة؟ لدى المعالجين لتحريك العضلات أجهزة لتشغيل كل مجموعة من العضلات، على الطلب، والبشرة هي أكبر المستفيدين.
• آلات «بلات فورم» الرجراجة:يعني الارتجاج التقلصات. تُشغّل هذه الآلات العضلات في غضون ثلاثين دقيقة، بقدر ما تفعل ساعة ونصف من التمارين في نادٍ رياضي.
• Power Plate: آلة تقوّي عضلات الجسم كله وتنشّط الكولاجين.
• Engy: يهدف هذا الجهاز إلى تقوية الجزء الأعلى من الجسم بفضل ذراعيه الرجراجين، ويساعد في استعادة بشرة ناعمة ومشدودة إذا ما ترافق مع حركات لشد العضلات.
• Sismo Fitness: جهاز يُصدر اهتزازات لا تضرّ بمفاصل الركبتين والظهر. شغلي مختلف العضلات عبر القيام بأربع حركات أساسية، الأمر الذي قد يؤثّر إيجاباً في البشرة.
• Silver Plate: آلة جديدة تصدر موجات ارتجاجية ناعمة تؤمّن أعلى مستوى من تحفيز العضلات.
• آلة التدليك Palpers-Roulers: تؤكد إحدى الاختصاصيات أن هذه الأساليب اليدوية تُحسّن نوعية البشرة لأنها تحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وتساعد في إعادة شد الأنسجةّ وإنشاء شبكة متجانسة من الألياف. كذلك يعيد هذا النوع من الأجهزة تسيير عمليات تبادل الدورة الدموية في الأنسجة الجلدية وتحت الجلدية. من المهم استهلاك كميات كبيرة من الماء، بمعدّل 1,5 ليتر يومياً، لإزالة الماء من مناطق الجسم التي تخضع للعلاج.
• Lipomassage من Endermologie (معالجة السيلوليت وترهّلات الجلد): مع Cellu M6 ، نحصل على جسم مشدود في الجهة الداخلية من الفخذين أو في منطقة البطن مثلاً. تحفز هذه الحركة التي تقوم بها لفّافتان Roll’out الألياف وتنشّط إنتاجها. إنه علاج من ست جلسات ( بمعدّل جلستين في الأسبوع).
• Icoone: آلة جديدة في عالم التدليك تحفّز الأنسجة بشكل ناعم، من دون التسبب بألم، وتساعد في إعادة إطلاق الدورة الدموية ونزع الألياف من الأنسجة وتحفيز إنتاج الكولاجين.
اختيار الكْريمات الفاعلة
الاستعمال اليوميّ لمكوّنات تعزّز إنتاج الكولاجين مهمّ ... لا تتردّدي بتدليل بشرتك، فهي ستكافئك على ذلك! إليكِ تفسيرات أحد الأطباء في علم الأحياء.
شدّ الجسم هو صراع يوميّ، لأن الكولاجين يبدأ بالذوبان فيه ما أن تبلغ المرأة سنّ العشرين. رخاوة الجلد أمر يخصّ الجميع تقريباً، وهي لا تترافق بالضرورة مع ظهور السيلوليت، لكنها تطال خصوصاً المناطق الواقعة بين الصدر والركبتين.
• ما الحلّ؟ استهداف الدهون في المكان المناسب
في هذا المكان، تحدث الخلايا الدهنية خللاً في النسيج الجلدي وتتطوّر حالة هذه المناطق من الجسم بشكل منتظم، فهي قابلة للتبدّل، لذلك يمكن أن تستعيد رشاقتها بفضل العناية المنتظمة بالبشرة واستعمال المستحضرات المرمِّمة.
• اختاري مستحضرات تثير الصدمة
لا تحتوي المستحضرات التي تشدّ البشرة، على عكس كْريمات مكافحة السيلوليت، على مادة الكافيين. هذا أمر منطقي بما أنها لا تستهدف النسيج الدهني، إنما تحفيز ألياف الكولاجين والإيلاستين وحمايتها. يجب إقامة توازن بين عمليّة تلف هذه الألياف وتخليقها، للحدّ من ترهّل البشرة. يذكر أن الخلايا الليفية تنتج أليافاً أقلّ مع التقدم في السن.
يجب أن تحتوي المستحضرات على مكوّنات مقوّية كالفيتامينات، الريتينول، المعادن، العناصر الغذائية الأساسية كالسيليسيوم، فضلاً عن عناصر مرطّبة كالخُلاصات النباتية وشحوم السيراميد، لتكون فاعلة.
يقول الاختصاصيون إنّ هذا النوع من العناية بالبشرة يعتمد على مجموعة من العوامل. ينشّط الريتينول (فيتامين أ) تخليق الكولاجين ويجدّد الخلايا الجلدية، وتنشط الأنزيمات الخلايا الليفية، وتغذي السكّريات الخلايا وتوفّر لها الطاقة اللازمة. كذلك تتخلص مكوّنات أخرى من خلايا البشرة الميتة.
• تدليك حقيقي
كلّما اعتنينا ببشرتنا، كلّما أصبحت أجمل! ابدئي بفرك الجسم كله بالمستحضر، مرة في الأسبوع، وأعيدي الكرة مع التركيز على المناطق التي تحتاج إلى العلاج، ثم استعملي كريماً مرطّباً (وهي الخطوة الأولى لمكافحة الترهّل) وآخر لشدّ الجسم. أمّا الأفضل فهو اعتماد علاج يرطّب البشرة ويشدّها في آن.
دلّكي الجسم صباحاً ومساءً بالضغط عليه بشكل خفيف ومستمر، عبر حركات عميقة وبطيئة، صعوداً من أخمص القدمين وحتى ثنية الفخذين. ركزي التدليك على الجهة الداخلية من الفخذين والذراعين بما أنهما الأكثر تعرضاً للارتخاء. الهدف الأساسي من هذا التدليك هو التوصل إلى إزالة الماء من الجسم بشكل طفيف وشدّ البشرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى