الوضوء وقايه من الامراض . .
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوضوء وقايه من الامراض . .
الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية
قال
صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى
تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم : وقال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة
غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق
عليه
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت
للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار ..
قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت
المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات
في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات
كبيرة من الميكروبات الكروية العنقوديةالشديدة العدوى .. والكروية السبحية
السريعة الانتشار.. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض وقد
ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف
ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة
ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية .
لذلك
شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضمضة فقد
ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان
من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن
تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا
أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام
تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضا
كثيرة وأن المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا .
وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى
العضلات الكبيرة في الجسم ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين
فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من
المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد
ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته .. فإن
الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة
من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر
.. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد . كذلك فإن
الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء
بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا
بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني
صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات .
أعطت التجارب حقائق علمية أخرى .. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل
العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما ..
ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول
الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومة .. فلا يغمس يده في
الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف
العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف
منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع
دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص
وفعاليته .
ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام
قال الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري
الامراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء الى ان سقوط أشعة الضوء على
الماء أثناء الوضوء يؤدي الى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة
مما يؤدي الى استرخاء الاعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم
والالام العضلية وحالات القلق والأرق ..ويؤكد ذلك أحد العلماء الامريكيين
في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد
الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزلة التوتر ...
فسبحان الله العظيم
قال
صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى
تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم : وقال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة
غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق
عليه
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت
للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار ..
قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت
المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات
في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات
كبيرة من الميكروبات الكروية العنقوديةالشديدة العدوى .. والكروية السبحية
السريعة الانتشار.. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض وقد
ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف
ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة
ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية .
لذلك
شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضمضة فقد
ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان
من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن
تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا
أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام
تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضا
كثيرة وأن المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا .
وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى
العضلات الكبيرة في الجسم ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين
فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من
المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد
ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته .. فإن
الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة
من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر
.. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد . كذلك فإن
الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء
بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا
بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني
صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات .
أعطت التجارب حقائق علمية أخرى .. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل
العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما ..
ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول
الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومة .. فلا يغمس يده في
الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف
العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف
منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع
دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص
وفعاليته .
ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام
قال الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري
الامراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء الى ان سقوط أشعة الضوء على
الماء أثناء الوضوء يؤدي الى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة
مما يؤدي الى استرخاء الاعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم
والالام العضلية وحالات القلق والأرق ..ويؤكد ذلك أحد العلماء الامريكيين
في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد
الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزلة التوتر ...
فسبحان الله العظيم
الفارس النبيل- عضو شرف
- عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
رد: الوضوء وقايه من الامراض . .
شكرا لكى
الله يخليكى ويبارك فيكى
عطرتى صفحتى
الله يخليكى ويبارك فيكى
عطرتى صفحتى
الفارس النبيل- عضو شرف
- عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
رد: الوضوء وقايه من الامراض . .
يسلمووووووووو
وجزاك الله كل خير
وجزاك الله كل خير
ميماتي- ادارى
- عدد المساهمات : 4230
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 34
الموقع : قلب حبيبتي
رد: الوضوء وقايه من الامراض . .
مشكور على الموضوع الرائع
بارك الله فيك
بسمة الم
بارك الله فيك
بسمة الم
بسمة الم- مشرفة
- عدد المساهمات : 3136
تاريخ التسجيل : 08/10/2009
رد: الوضوء وقايه من الامراض . .
مشكووورة على مرورك الرائع
نورتى صفحتى
نورتى صفحتى
الفارس النبيل- عضو شرف
- عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
مواضيع مماثلة
» الامراض اكثر غرابة
» اذكار الوضوء
» فضل الوضوء قبل النوم
» صور جميلة ورائعة لتعليم الاطفال كيفية الوضوء والصلاة
» اذكار الوضوء
» فضل الوضوء قبل النوم
» صور جميلة ورائعة لتعليم الاطفال كيفية الوضوء والصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى